منتديات دموع غزه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الفرق بين thank you و thanx
تفسير سورة الإسراء - الآية: 83 Icon_minitime1الأربعاء فبراير 02, 2011 6:42 am من طرف بنت الصمود

» منتديات وشبكة دموع غزه تعلن عن حملة التضامن مع الشيخ رائد صلاح لمدة 5 شهور
تفسير سورة الإسراء - الآية: 83 Icon_minitime1الأربعاء فبراير 02, 2011 6:32 am من طرف بنت الصمود

» سبب نزول اية 12 من سورةة يس
تفسير سورة الإسراء - الآية: 83 Icon_minitime1الجمعة يناير 28, 2011 10:09 pm من طرف الوتر الحساس

» ×× الفشة هنآاا ××
تفسير سورة الإسراء - الآية: 83 Icon_minitime1الجمعة يناير 28, 2011 5:40 am من طرف بنت الصمود

» جمل رائعة....ومعاني ضائعة
تفسير سورة الإسراء - الآية: 83 Icon_minitime1الخميس يناير 27, 2011 10:46 am من طرف الوتر الحساس

» اه اه اه اه وينكو يا عرب......... ارجو التثبيت
تفسير سورة الإسراء - الآية: 83 Icon_minitime1الثلاثاء يناير 25, 2011 12:58 pm من طرف بنت الصمود

» محل للشۈٍۈٍۈٍڪَۈٍلآتـہ فـيَ اليآبآن
تفسير سورة الإسراء - الآية: 83 Icon_minitime1الثلاثاء يناير 25, 2011 12:28 pm من طرف بنت الصمود

» احلى نكت.....
تفسير سورة الإسراء - الآية: 83 Icon_minitime1الثلاثاء يناير 25, 2011 12:24 pm من طرف بنت الصمود

»  لوحة تنتظر الألـوانـ لتغدو اكثر جمالا
تفسير سورة الإسراء - الآية: 83 Icon_minitime1الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 7:47 pm من طرف ابو الروم

التبادل الاعلاني
أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية


تفسير سورة الإسراء - الآية: 83

اذهب الى الأسفل

تفسير سورة الإسراء - الآية: 83 Empty تفسير سورة الإسراء - الآية: 83

مُساهمة  اسمر*** الجمعة نوفمبر 26, 2010 5:26 pm

(














وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان يئوسا "83" )


الله تعالى يريد أن يعطي الإنسان صورة عن نفسه؛ لتكون عنده المناعة الكافية إذا ما أصابه المرض، كما يعطي الطبيب جرعة الطعم أو التحصين الذي يمنع حدوث مرض ما. فهاهي طبيعة الإنسان وسمته الغالية، وعليه أن يخفف من هذه الطبيعة، والمراد أن الإنسان إذا أنعم الله عليه استغنى وأعرض.
ولكي نوضح هذه المسألة نمثل لها ـ ولله المثل الأعلى ـ الوالد الذي يعطي للابن مصروفه كل شهر مثلاً، فترى الولد لا يلتفت إلى أبيه إلا أول كل شهر، حيث يأتي موعد ما تعود عليه من مصروف، وتراه طوال الشهر منصرفاً عن أبيه لا يكاد يتذكره، أما إذا عوده على أن يعطيه مصروفه كل يوم، فترى الولد في الصباح يتعرض لأبيه ويظهر نفسه أمامه ليذكره بالمعلوم. فالولد حين أعرض عن أبيه وانصرف عنه، ما الذي دعاه إلى هذا التصرف؟
لأن الوالد أعطاه طاقة الاستغناء عنه طوال الشهر، فإن كان الابن باراً مؤمناً فإنه لا ينسى فضل والده الذي وفر له طاقة الاستغناء هذه، فيذكر والده بالخير، ويحمل له هذا الجميل. فإن كان هذا هو الحال مع الرب الأدنى فهو كذلك مع الرب الأعلى سبحانه، فيقول تعالى:

{وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض .. "83"}
(سورة الإسراء)

أي: أعرض عنا وعن ذكرنا وانصرف عن منهجنا، ومن الناس من يعرض عن ذكر الله، ولكنه يؤدي منهجه، ولو أدى المنهج ذكر صاحب المنهج ما نسى المنعم أبداً. وإذا شغل الإنسان بالنعمة عن المنعم، فكأنه يخطئ المنعم، كما قال تعالى:

{كلاً إن الإنسان ليطغى "6" أن رآه استغنى "7"}
(سورة العلق)

فالاستغناء هنا ليس ذاتياً في الإنسان، بل هو استغناء موهوب، قد ينتهي في يوم من الأيام ويعود الإنسان من جديد يطلب النعمة من المنعم سبحانه، يقول تعالى:

{إن إلى ربك الرجعى "8"}
(سورة العلق)

ثم يتحدث الحق عن صفة أخرى في الإنسان:

{وإذا مسه الشر كان يئوساً "83"}
(سورة الإسراء)

وهذه صفة مذمومة في الإنسان الذي إذا ما تعرض لشر أو مسر ضر يقنط من رحمة الله، وكأن الحق سبحانه يخاطب عبده الذي يقنط: لا يليق بك أن تقنط إذا ضاقت بك الدنيا، وأنت مؤمن لا تعيش مع الأسباب وحدها إنما مع المسبب سبحانه، ومادمت في رحاب مسبب الأسباب فلا تيأس ولا تقنط.
لذلك يقولون: "لا كرب وأنت رب"، فيجوز لك القنوط إن لم يكن لك رب يتولاك، أما والرب موجود فلا يليق بك، كيف ومن له أب لا يلقي لهموم الدنيا بالاً، ويستطيع أن يعتمد عليه في قضاء حاجاته، فما بالك بمن له رب يرعاه ويتولاه، ويستطيع أن يتوجه إليه، ويدعوه في كل وقت؟
والحق سبحانه حينما ينبهنا إلى هذه المسألة يريد أن يعطينا الأسوة به سبحانه وتعالى، يريد أن يقول للإنسان: لا تحزن إن أديت للناس جميلاً فأنكروه، أو معروفاً فجحدوه، وكيف تحزن وهم يفعلون هذا معي، وأنا رب العالمين، فكثيراً ما أنعم عليهم، ويسيئون إلي، ويكفرون بي وبنعمتي.
وسيدنا موسى ـ عليه السلام ـ حينما طلب من ربه تعالى ألا يقال فيه ما ليس فيه، قال له ربه: كيف، وأنا لم أفعل ذلك لنفسي؟! إنهم يفترون على الله ما ليس فيه، ويكفرون به سبحانه وينكرون إيجاده ونعمه، فمن يغضب لقول الكافرين أو إيذائهم له بعد هذا؟
لكن، لماذا ييأس الإنسان ويقنط؟ لأنه في حال النعمة أعرض عن الله ونأى بجانبه: أي ابتعد عن ربه، لم يعد له من يدعوه ويلجأ إليه أن يفرج عنه ضيق الدنيا.
إذن: لما أعرض في الأولى يئس في الثانية. والله تعالى يجيب من دعاه ولجأ إليه حال الضيق حتى إن كان كافراً، كما قال تعالى:

{وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه .. "67"}
(سورة الإسراء)

ثم يقول الحق تبارك وتعالى
للمزيد من مواضيعي
اسمر***
اسمر***

عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 25/11/2010
العمر : 30
الموقع : فلسطين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى